لوحظ أن قضية الأمن الغذائي، في عالمنا المعاصر، لا تمثل فقط مجرد هم اقتصادي ملح فرضته بشدة تفاقم مخاطر ظاهرتى: التصحر حول العالم، والاحترارا أو الاحتباس الحرارى التي أفضت إلى تغيرات مناخية مقلقة، وإنما تمتد أبعادها لتمس الأمن القومى للبلاد وتقوض استقرارها الاجتماعي، لهذا اعتبرت من أهم القضايا الاقتصادية التي يحرص العالم على معالجتها، ومن أكثر المشكلات التي أحدثت قلقا كبيرا للسلطات ؛ بشكل تسببت معه في إحداث أعمال شغب متنامية في كثير من المجتمعات، إلى درجة قدر معها البنك الدولى أن 33 دولة في العالم على الأقل مهددة باضطرابات سياسية وأمنية واجتماعية