رافقت الأزمات الإنسان منذ أن وجد على هذه الأرض.. وتعامل معها وفق إمكاناته المتاحة للحد من آثارها.. أو مارس فقط دور المتفرج إن تجاوزت الأزمة قدراته وإمكاناته المحدودة. ورغم أهمية علم إدارة الأزمات إلا أن الباحثين لم ينتبهوا إلى أهمية هذا الحقل المعرفي إلا في العصر الحديث نتيجة تعدد الأزمات من ناحية وارتفاع الأصوات التي ما انفكت تنادي بأن شيئاً ما يجب أن يتخذ تجاه الأحداث المفاجئة تفادياً لآثارها المدمرة